بعد السلامات
ومن غير أى مقدمات
هحكيلكوا حكاية لعبة
من كتر ما غالية عليا خبيتها زمان في النيش
والنيش طبعا في بيوتنا واقف عليه الف شاويش
ممنوع اللمس وان فكرت تقرب وش هيتعملك فيش
عدت ليالى طويلة ووصلت لسن الشباب
وفي كل سنة كان بيزودا لأوضة النيش باب
وبعد ما طلع الاتاري بطلت اهتم بالالعاب
ولما بزهق كانوا دايما ينصحوني انى أقرا كتاب
طبعا عمري ما مسكته لاني اول ما افتحه كان النوم غلاب
وفجأة افتكرت لعبتي
دخلت في يوم اتسحب بفتح النيش
مش عارف ليه بتسحب بس هتقولوا ايه للي تفكيره مفيش
لقيتها واقفة
لعبتي اسمى معاني البراءة فى الحياة
لعبتي اللي مهما زعلت كانت بتبسطنى
دي الحاجه اللى عادي نفسك تتكسر ولا انها فى يوم تنكسر
لعبتي اللى اكتر صاحب ليا عمره ما قضى معايا ادها
في الفترة اللى بعدت فيها عن لعبتي حبيت اللوح
كان نفسي في لوحة مرسومالى على شط هادى
ساعة الشروق ساعة ميلاد الامل
كان في بنت حلوة في خيالى دايما بتكمل المشهد
ياما اختلفت على مكانها
ما بين هى اللي ترسمني وما بين وجودها في المشهد
فنجان قهوتى محطوط جمبي وانا واقف ساند على المسند
عارف ان حلم اللوحة بعيد
يمكن مش اوي يعنى بس البنت الحلوة اكيد ابعد
هو تقريبا نفس البعد لكونى على الكمان العب
وبعيدا عن عالم الاحلام
اخدت قرار وبكل اهتمام
قولت اجمع بين الاتنين
اللعبة واللوحة
واهم حاجة الاواني ما تكونش مجروحة
وقهوتي مش هتنازل عنها جمبى وزى ما هي مظبوطة
هتبقى حاجه للذكرى
حاجه تجمع بين شبابي وطفولتي
حاجه كل ما المحها امسح بيها همي
يمكن لما حد يشوفها يدعيلي بعد ما يطير دمي
وكالعادة نسيت اهم حاجه حاجه
ما بعرفش ارسم..طب مين هيرسمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق