الاثنين، 6 يناير 2014

لما العناد

وحين تستسرد في الكلام ينتابني الصمت
ليس عجزا من  لساني
يدور بخاطري سؤال وحيد منتظرا
جواب

لما العناد!!!
لما تحبين هذا العذاب؟
اما استيقظتي يوما  بعد ليل دامس فوجدتي الشمس مشرقة
اما تمشيت يوما على بحر في سواد غيمة اضاءها بدر
اكل هذا سراب

ما نحن بمسيرين
بل سير الكون لنا
فلتعيشي كما تشائين
لكن لا تسمي ارادتك  بمسمى القدر
لكل منا ارادته
وارادتك لن يغيرها غيرك
فلما العناد
هل تستمتعي بسعادة الاخرين!
فبالله عليك اين انت
لا  تردي بانك هناك
وان سعادتك هناك
فحساب  ربك على ما كان هنا
اهو شبح التقصير! فمن منا لا

وجد الضمير ليحاسبنا على ما فعلنا لنبقى
لا  ليمنعنا  من البقاء اذا فعلنا

درس ساذج اتمنى الا يعيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق