الخميس، 17 يناير 2013

القول



اهداء الى
كل من قال ولا فادشى
وكل من فاد ولا قالشى
وكل من قال ويقول وكل من قالشى ولا هيقول
وكل من نسانا طعم صدق القول
وكل من خلانا ننام ومانامشى



قالولى قلت ليه قلت مش عارف
انا لاقيت ناس بتقول وناس قالت
وناس قالولنا وناس قلتلنا وقالو ومقالوش
قولت لما انا يعنى هقول هيقولوا اشمعنى انت اللى تقول هو انت كنت عارف
ولكن للحكمة الالهية انها جت عليا واول ما جيت اقول اقالولى ما تقولشى
هما قالولنا وانت مش عارف
قولت مين هما
قالولى مش عارف
قولت ماشى وقعدت افكر فى مين قالولهم ومين قالولنا
ومين اللى كان ورا كل قول اتقال وكل ما اتقالشى
معارفشى
لقيت كتير قالوا وكتير بيقولوا
بس الغريب ان كل حاجه كانت اتقالت بعد ما اتقالت يتقال انه ما اتقالشى
وكل ماتقالشى اتقال انه اتقال
ويقولك مش قولنالكوا اللى كان مفروض اتقال (مع انه ما اتقالشى)
وعشان انتوا مفهمتوش انه اتقال فكرتوه انه ما اتقالشى
ما اهو اصلا ما اتقالشى
وقولتلنا انه اتقال وما اتقالشى
يعنى ينفع للدين نعم او لا وبعد النتيجة يتقال ما قولنالكوا ومنقولشى
ده حتى يبقى عيب لما نخاف من كلام اتقال لانه خلاص اتقال
لكن العيب اكتر اننا نخاف من كلام ما اتقالشى
قالك ما تسكتشى بس يا ريت تقول حاجه اتقالت ولو هتقول حاجه ما اتقالتشى فمتقولشى
قولتلهم انا لما قولت اللى اتقال قولتولى ما تقولشى
بس لما ما تقالشى اللى كان مفروض يتقال
عرفت انى هعيش اقول اى حاجه غير اللى مفروض يتقال
لان اللى مفروض يتقال لسه ما اتقالشى
والا ما كانش يبقى اسمه المفروض يتقال
احنا قولنا ما نقولشى عشان يبقى فى بيقول وقال واللى مقالشى

January 6, 2012

هجاء الرئيسة



هى من تريد ان تكون
هى من تريدك ان تكون
وهى التى تأمر وتنهى وتسحرك بنظرات العيون


هى من يتهمك بالجنون
هى ذات العقل المصون
وهى ان عارضتها أرتك فى الظهيرةِ النجوم


هى كل شئٍ وضده وكل ازدواجٍ محكوم
هى البسمة والبكاء والحيرة والرخاء
هى كل شئٍ فظٍ جامحٍ معلنٍ مكنون


سرك عندها مكتوم
حتى ساعة الغضب فهو للعموم


تتحرك كأنها دارسةٌ متأنيةٌ
ولكنها مجرد سابحة فى الكون


كبرياؤها ينكسر تحت قدميك فقط إذا أرادتك حنون
او ان شاءت رغباتها فى لذات الجنون


فأذا حصلت عليك ..صبت عليك كأس عذابٍ مختوم


اما اذا حصلت عليها واحسست بالسعادة
فاعلم انك موهومٌ موهومٌ موهوم


May 21, 2012


الجمعة، 11 يناير 2013

حياة


-ماتت..؟؟
لا لم تمت
-تركتنى وذهبت؟؟
لا 
ولكنها صمتت
صمتت حينما ادركها التعب
سكتت عندما جاءها الملل متلونا بالوان الصخب
نامت وبكت
فى انتظار انقضاء الليالى الطوال
فى انتظار قتلك للملل
بظهور القمر
او حتى هطول المطر
او شمس تأتى مشرقةٌ تمحو الشعور بالخطر
او تأتى بيومٍ جديد ٍ ظننت انه قد مضى

-كيف ارجع وقد ضللت الطريق؟
افقدت الرفيق؟ افقدت خيال الحر ايها الطليق؟
ام ادركتك متاع الحياة فاصبحت لها لصيق
ام تبرأت من احبابك فاصبحت لقيط
كيف نسيت رسالتك واتخذت الدنيا صديق
كيف قمعت ما فضلك الله به وظننت انها لن تضيق
كيف هى الان الحياة؟ضيقة؟
-نعم
هذا ما ظننت
واتمنى ان تكون قد تبت

ما العيب منك انما العيب على من جعلتك ترى للارواح حياة
من جعلتك تجرى وراء كل شيء نفسك مبتغاه
من عصبت عينيك عن جمال ما بعد الحياة

ما ادنيا الا نفق
فى اخرها سراب تظن انه شفق

وما الفكرة الا حياة 
لا تموت مهما  توارها التراب

السبت، 5 يناير 2013

شخصى جدا

اعلم جيدا انى لست بكاتب محترف ولا اصلح حتى لكتابة رسائل حب تجارية رخيصة ليس بها اى ابداع,ولكن ها هى الحال فكلما ابتعدت عن تجاربى الروتينية التى هى فى مجنونة فى حد ذاتها اشعر بأن هناك خلل ما.
غالبا ما يكون هناك ظرف حياتى ممل او مشكلة لا اعلم من اين اتت ولا متى ستحل ولكن ما ان يظهر النور واجد نفسى مستمتعا بكل ما كان يحدث من قبل,هرتلاتى فى النواحى الدنياوية ومتابعتى لاخبار الرياضة والاهتمام بعلوم الاقتصاد التى احبها ولا اعلم لماذا لانى لست جيد فى علوم الرياضيات(تجربتى مريرة) الاستماع الى الموسيقى وهذا لم يعد يحدث ولا اعرف لماذا ربما خوفا من مشاعر معينة وطبعا الهرى السياسى الذى اصبحنا نجيده جمعاء.
ولكن من الملاحظ فى الفترة الماضية اننى لم انسى نفسى وحسب,بل اصبحت كفيف بعض الشيء حينما غضضت البصر عن اناس كثيرين من حولى.المشاكل كانت تتزايد ولكنى فشلت فى التفريق فى المعاملات بين اشخاص من النادر ان تجدهم فى هذه الايام السوداء وبين مشاكل اخرى كنت اعلم من داخلى انها ستمر ستمر.
والحمد لله على انى تداركت الخطأ سريعا على امل الا اكون قد قصرت بشكل كبير لا يسمح بالغفران لى
وعلى بعد ذلك ان ابحث عن كل ما احب وافعله , لنبتكر افكار مجنونة مجددا ولنعاود حياة الاشقياء 
اعتقد ان ما لن استطيع فعله كالماضى هو المذاكرة ,لان الموضوع شكله بايخ 
وهناك ما لن يتركنا ولم يتركنا وهو الله ..فهو مددنا وحامينا فى كل وقت وحين
اذا لم تستطيعوا العيش فتعايشوا..فالدنيا صغيرة تريدنا ان نهتم بها كى تنصرف هى عنا
والاخرة خير وابقى

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

القاتل الخفى

بعد تأملات شخصية عديدة والنظر فى حال واقعنا وحياتنا واحوال البلاد التى تمر بها,وبعد سماع الكثير من الرؤى السياسية والتحليلات والقرارات التى تمر علينا كل يوم ,توقفت لحظة وسألت نفسى كم اعرف من الأصدقاء وانا منهم لا يبحث عن سفر؟ كم شخص يجد ان الاستقرار والعمل سهل يسير؟ كم تختلف زوايا المعيشة بين المؤهلات العلمية المختلفة ؟ وبعد العد وبعد الاحباط وجدت ان مشكلة مجتمع تتلخص فى شيء غفله الكثير ولكنه الأهم.
لماذا يذهب موظف الحكومة متأخرا الى عمله؟ ولماذا يبحث عن أقرب فرصة كى يخلع؟؟ نعكس السؤال نجد الاجابة
لماذا نطلب من الموظف ان يذهب الى عمله كل صباح ونحن نعرف مصير مرتبه فى اخر كل شهر؟؟ لماذا نطلب منه الفناء فى العمل ونحن نعرف ان الترقية مرتبطة بسن وليس كفاءة؟؟
هناك كلمة هى الاقل استخداما فى شارعنا المعاصر وهى الطموح
وكأن مصر اصابها العقم فلم تعد تنجب طموحين
جمعية تأسيسية الكل يقنعك بانه ليس فى الامكان افضل مما كان ..اهذا طموح
تعجز مصر عن انجاب 100 شخص طموح
تعجز مصر عن انجاب 29 وزير او ايا كان الرقم لديهم طموح
متى سنرى قرارا طموحا قويا نرى فيه رؤية واستعداد للتضحية من اجل ارتقاء فى مجال معين 
الكل يعمل على تسيير الاعمال ولا احد يريد ان يغير المنظومة من منظومة بيروقراطية الى منظومة طموحة تسعى الى الارتقاء والوصول على الاقل الى مستوى من الادمية
متى سنرى وعد بان كل ذى كفاءة سيجد حقه فيما عمل
متى سنرى مديرا لأي مؤسسة ايا كانت ولو كانت جامعة لا يأخذ الميزانية حجه؟
متى سنجد عند الناس نظرة تفاؤل وكل ما يطلب منهم هو التعب قليلا؟؟
متى سنجد الاحلام البسيطة عند الاطفال والشباب لا توصف بالخيالية؟؟
متى سنجد الكل يخرج من اجل ان يعمل كى يفيد وليس مجرد تأدية واجب من اجل انتظار المرتب التعيس؟
متى سيكون لنا حرية الطموح والتمسك برفعة الوطن؟

كونوا طموحين وكفا

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

برج ايفل


كانت البداية عندما قابلته فى برج ايفل.حيث اعتدت ان احتسى كوب القهوة فى مطعم Le Jules Verne. دائما ما اذهب الى هناك لارى ما يدور فى مدينة باريس الجميلةوما يفعله الناس من حولى .هناك حيث الهدوء والهواء الحامل لايونات النشاط وكيف يُلهم عقلك ويشرد ويفكر فى كل ما هو بعيد.وقعت عينى فى ذات مرة على شخصيبدو ذو مظهر انيق ومختلف .يمسك بمفكرته الصغيرة ويدون بعض الملاحظات ويتفقد الناس والشوارع مثلى تماما.وقع نظره ناحيتى فوجدنى انظر بحدة.ابتسم ووقف.ثم اخذ بالمشى فى اتجاهى وعندما وصل امامى مباشرة مد يده وعرف نفسه وهو يبتسم وطلب منى الجلوس.وافقت على الفور.عرف نفسه على انه صحفى فى احدى الصحف الكبيرة فى اوروبا وهو متابع جيد لرواد هذا المطعم.سألنى عن هويتى وتكلم عن سفر العرب الى بلاد الغرب من اجل البحث عن حياة افضل.وتكلمنا عن منافع حكام الغرب فى ان يبقى العرب فى تخلف وان البحث عن المال ليس هو كل شيء.وبعد فترة من الكلام معا وتبادل بطاقات التعريف  تمنى كل واحد ونا ان يصبح صديق للاخر .ذهب وتركنى..اخذت انظر الى سماء باريس متسائلا :اين يكون مكان كمثل هذا فى مصر؟ الى اين تهرب من الزحام ولو هربت هل سيكون هناك هواء نقى؟متى سيكون عندنا كتاب مثل هذا الشخص المفكر الذى يشهد العالم بكتاباته ودقة اخباره .هل سأقود سيارتى بامان على طريق ممهد بعناية فائقة ويصبح هذا الوضع المعتاد؟ 
الاسئلة اخذت تدور وتدور وتدور وعندما بدأت فى الاكتئاب اخذت قرارا بان اتصل بهذا الكاتب واسأله هل سنرى الفقر يموت يوما؟؟ رد ردا واحدا :كيف ذلك وانت ما زلت هنا؟؟

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

هل سيعود؟؟


لماذا توقفت عن الكتابة فى وقت كنت فيه نهر من الافكار التى تتحرك بسرعة شديدة لا استطيع اللحاق بها
لماذا تخليت عن مشروع كتاب كنت اود ان احكى فيه اجمل لحظاتي التى دونت كى يحتفظ بها التاريخ واستعيد سعادتها مع اصدقائي
هناك اسباب عديدة على ما اذن
توقف العمل مع دخول الدراسة وبالتالى توقفت المواقف التى كانت تمر بى مجددة الافكار وفاتحة للافاق من بين هنا وهناك
دخول بعض الاشخاص فى حياتنا والتي لم نعد نستطيع اهمالهم
الحياة الروتينية الدراسية العقيمة وها نحن الان ليس بيدنا شيء غير الحفظ
بعض المشاكل التي مرت هنا واوقفتني هناك والتي جعلتني اتوقف كثيرا للتفكير 
فماذا فعلت فى اعوام مضت من حياتي..ماذا قدمت وعلى ماذا انتوى
اسأله كثيرة سألتها معظم اجاباتها كانت صادمة ولكن الحمد لله انها كانت حقيقية
فاتني رصد ارائي فى الكثير من المواقف التي عشتها سواء وحدي او مع رفاق الوطني..فاتني ان اعبر عن ارائي فى مشهد مصر السياسي وعن التطورات ما بين القوى السياسية
لم اقدر على ان احلم بهذا البلد سوّى..ولكنى احاول
فاتتني التحولات الاجتماعية وهذا ما كنت اهتم به
احداث مرت بنا فى الداخل والخارج ولم اتحرك ساكنا 
اعاصير وانجازات وكوارث ومحافل وكنت فقط مشاهدا
اعتقد انى حب الذات تفصلك عن من حولك فى لحظة من اللحظات
لا اكتب هذا الكلام كي اوضح لكم مدى فصاحتي فى العربية او ان هناك كاتبا يحتاج الدعم
اكتب كلى انسى انى اعيش
اكتب متمنيا ان يعود قلمي لضخ حبر من جديد
اكتب متمنيا من ربى ان يلهمني الى الطريق الصحيح..حتى لا تضيع الحياة سدى