السبت، 9 فبراير 2013

المنحنى الخيالى فى تفسير الواقع الحالى


المرة دى فكرة جديدة مش زى اى موضوع كتبت فيه قبل كده .
مش عارف ليه دايما الافكار بتجيلى وانا فى المواصلات لواحدى..بتنزل عليا الهواجس وأعد ارتب فيها واحدة واحدة  ..وعشان ما اطولش عليكوا ركزوا معايا...


تخيل معايا ان فى منحنى ثلاثى الابعاد فى محور X وده بيمثل الرجل وفيه محور Y وده بيمثل المرأة وفى محور Z وده بيمثل الوقت..
دايما بنبتدى بنقطة الاصل اللى هى نقطة بداية المعرفة بين الرجل والمرأة ..

أول ما يعرفوا بعض يبدا الزمن يعد والمحور يبدأ يترسم واحدة واحدة وبشويش ويزيد فى المحاور التانية بشكل بسيط
فجأة يتعلقوا ويخلق الروتين فى المعرفة والمحور بيزيد فى كل الاتجاهات بعد كده طرف بيحس انه مشدود للتانى او الاتنين يتشدوا فى نفس الوقت فميل المنحنا يبدأ يزيد .

تبدأ علاقة الحب وميل النحنى بيزيد اكتر وتحس انه هيكسر حاجز الزمن.
العلاقة نتهى ...
هنا تلائى المنحنى وقف لحظة وبينزل بس مش بسرعة
تفضل كده فترة اللى هى فترة الشك وارادة العودة والتقليب فى الذكريات و انتظار نور الامل والكلام ده

فجأة النور يقطع وتبدأ تكره فى اللى أدامك وتندم على الاطلال وتقول ايه اللى انا عملته ده
فى المرحلة دى بيكون معدل نزول المنحنى عنيف والعصبية زيادة والأدريناين مضيع الدنيا

لذلك فإن منحنى المشعر ده هو المنحنى اللى فيه اتنين break point


بعد كده بيثبت المنحنى انه ماشى مع الزمن ثابت فى مشاعر الطرفين ممكن يكون صفر وممكن يكون اكتر من كده حاجه بسيطة لو افترضنا ان فى عشرة و تقدير واحترام بس المهم انه ثابت
فى انتظار نقطة اصل جديدة يبدأ من عندها


سألت نفسى سؤال ومش عارف ليه فكرت فيه بس يظهر انى بحب انكد على نفسى
هو انا فى انهى مرحلة؟
لقيت ان اجابة السؤال فلسفية شوية
عشان تشوف الصورة كاملة ...لازم تكون بره الكادر
انا بره الكادر يعنى فى المرحلة اللى جهاز رسم القلب فيها عامل تيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




بعد كده لقيت نفسى وصلت وابو العز بيكلمنى بيسالنى على مكانى عشان يوصلنى :)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق